الأولى: أبو سفيان طريف بن شهاب، قال الحافظ:"ضعيف"(التقريب ٣٠١٣).
الثانية: الإرسال؛ فالحسن البصري تابعي، ومراسيله واهية عند فريق من الأئمة.
وقال ابن الجوزي:"هذا حديث مقطوع، فإن الحسن لم يدرك سعدًا، وأبو سفيان اسمه طريف بن شهاب الصفدي، قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معِين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: كان مغفلًا يهم في الأخبار حتى يقلبها، ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، وحُوشِيت زينب من مثل هذا، وحُوشِي سعد أنْ يقصر فيما يجب عليه من الطهارة"(الموضوعات ٣/ ٥٤٥).
وقال الذهبي:"مع إرساله فيه أبو سفيان طريف بن شهاب متروك"(تلخيص كتاب الموضوعات ص ٢٠٣).
وقال السيوطي:"مرسل وأبو سفيان طريف بن شهاب متروك، قلت: أصل الحديث في ضغطة سعد بن معاذ صحيح ثابت في عدة أحاديث"(اللآلي ٢/ ٣٦٢).
[تنبيه]:
عزاه السيوطي في (حاشيته على سنن النسائي ٤/ ١٠٢ - ١٠٣) للبيهقي، ولم نقف عليه في شيء من كتبه.