وأشار إلى إعلاله به الذهبي فقال: "لم يأت أحد بهذا اللّفظ سوى أبيّ بن عباس" (تاريخ الإسلام ١٠/ ٦٧).
وضعفه الحافظ في (الدراية ١/ ٩٥)، والألباني في (الضعيفة ٩٦٩).
وبما تقدم يُتَعَقَّب على قول الدارقطني - عقب الحديث -: "إسناده حسن"!، وإقرار البيهقي له (عقب رقم ٥٥٩)، وكذا تحسين النووي له في (المجموع ٢/ ١٠٦)، وابن القيم في (إعلام الموقعين ٣/ ٤٨٧)، وابن الملقن في (البدر المنير ٢/ ٣٦٨).
وللشيخ الألباني في (الضعيفة ٩٦٩) بحث في الرد على تحسين الدارقطني وإقرار البيهقي له.
لكن لعل الدارقطني أراد بالحسن هنا الغرابة، على ما هو معروف في اصطلاح بعض الأئمة، كما أشار لذلك غير واحد من المعاصرين، والله أعلم.