الأول: إبراهيم بن مَرْثَد العدوي، كذا في مطبوع "المعجم الأوسط"، ولعل الصواب:(الأودي)، كذا ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير ١/ ٣٢٩)، وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٢/ ١٣٨)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في (الثقات ٨/ ٥٧) كعادته.
الثاني: حوثرة بن أشرس وهو العدوي، وليس المنقري كما في جاء في السند، فإن المنقري: هو حوثرة بن محمد، أما ابن أشرس فهو العدوي، ولم يوثقه معتبر، وإنما ذكره ابن حبان في (الثقات ٨/ ٢١٥).
الثالث: عبد الوارث بن إبراهيم أبو عُبيدة العسكري شيخ الطبراني، مجهول الحال، انظر:(إرشاد القاصي والداني ٦٢٣).
وكأن الشيخ الألباني نظر إلى إسحاق بن سُوَيد، وهو "صدوق"(التقريب)، فقال:"سنده حسن. وتابعه قتادة، عن معاذة به؛ عند الترمذي وغيره وصححه"(الضعيفة ٩/ ٢٧٧).
الطريق الخامس: عن الحسن عن معاذة عن عائشة موقوفًا:
أخرجه البخاري في (التاريخ الكبير ٤/ ٣٠٠) قال: قال لي سعيد بن محمد: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني الصلت بن مسلم، عن الحسن، عن أم الصهباء - امرأة من أهل البصرة ثقة -، قالت: دخلت على عائشة في نسوة من أهل البصرة، قالت:«مُرنَ أَزواجَكُنَّ، فَإِنِّي أَستَحيِهِنَّ، فَليَغسِلُوا سَبِيلَ الغائِطِ والبَولِ». قال البخاري:"وأم الصهباء، هي مُعاذة".
وهذا إسناد رجاله ثقات، إِلَّا الصلت بن مسلم، فسئل أبو زرعة عنه