للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شك أيضًا.

[التحقيق]:

هذا إسناد رجاله ثقات؛ إِلَّا أَنَّ في سماع شداد أبي عمار من عائشة، بُعدٌ، فلم يرو عنها فيما وقفنا عليه سوى هذه الرواية، وكان بالشام وعائشة بالمدينة، وقد نفوا سماعه من أبي هريرة وعوف بن مالك، فعائشة من باب أولى. والله أعلم.

ولذا قال البيهقي (١) - عقبه -: "هذا مرسل، أبو عمار شداد لا أُرَاهُ أدرك عائشة".

وقال الألباني: "ورجاله ثقات، لكنه منقطع" (الإرواء ١/ ٨٣).

وقوله: «هُوَ شِفَاءٌ مِنَ البَاسُورِ» موقوف على كل حال؛ إما من قول عائشة، وإما من قول شداد.

* * *


(١) في المطبوع: "قال الإمام أحمد"، والمراد به البيهقي أحمد بن الحسين، وهذا من تصرف النساخ، وهو كثير في كتب البيهقي، ولكن ظنها البعض أنه الإمام أحمد بن حنبل، وليس بصحيح، فلينتبه لذلك.