للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٣١ - حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ مُعْضَلًا:

◼عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ - (قَاصِّ) (١) عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ -: أنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ اتَّبَعَ النَّبِيَّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ حِينَ تَبَرَّزَ فَأَخَذَ الْإِدَاوَةَ مِنْهُ، وَقَالَ: «تَأَخَّرَ عَنِّي». فَفَعَلْتُ، فَاسْتَنْجَى بِالْمَاءِ.

[الحكم]: معضل ضعيف.

[التخريج]:

[مدونة (١/ ١١٨)]

[السند]:

أخرجه سحنون في (المدونة ١/ ١١٨): عن ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: الإعضال؛ فإن محمد بن قيس لم يسمع من أحد من الصحابة، قال الحافظ: "محمد بن قيس المدني القاص ثقة من السادسة وحديثه عن الصحابة مرسل" (التقريب ٦٢٤٥).

الثانية: أبو معشر وهو نجيح بن عبد الرحمن، قال عنه الحافظ: "ضعيف أسن واختلط" (التقريب ٧١٠٠).

* * *


(١) تصحفت في المطبوع إلى "قاضي عمر"، والصواب المثبت كما في كتب التراجم.