للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد سبق الحديث عن ورقاء في الصحيحين وغيرهما، وليس فيه أَنَّ الآمر له هو النبي صلى الله عليه وسلم، بل ظاهره أَنَّ ابن عباس صنع ذلك من تلقاء نفسه، ولذا دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بما دعا.

* * *

رواية بلفظ: "اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ تَأْوِيلَ الْقُرْآنِ":

• وَفِي رِوَايَةٍ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَخْرَجَ (الْخَلَاءَ) ١ [فَخَرَجَ] فَإِذَا تَوْرٌ [فِيهِ مَاءٌ] مُغَطًّى (قَدْ غَطَّاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ) ٢، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَنَعَ هَذَا؟» قُلْتُ: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ (آتِهِ) ٣ تَأْوِيلَ الْقُرْآنِ».

[الحكم]: أصل الحديث صحيح بما سبق، وإسناده بهذا السياق فيه لين، وقد صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي.

[التخريج]: [ك ٦٤٣٤ واللفظ له / بز (كشف ٢٦٧٤) والزيادتان له ولغيره / طب ١٢٠٢٢ والرواية الأولى له ولغيره / مث ٣٨٢ والرواية الثانية والثالثة له / تمهيد (١٢/ ١٨٠) معلقًا / ضيا (١٢/ ١٠٠/١١٧)]

[السند]:

رواه البزار في المسند كما في (كشف الأستار ٢٦٧٤): عن زيد بن أَخْزَمَ أبي طالب الطائي، ومحمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التُّسْتَرِيّ.

ورواه ابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني ٣٨٢) عن أبيه عمرو بن