وأبو حاتم، وأبو زرعة (الجرح والتعديل ٣/ ٤٢٢)، كما ضعفه ابن سعد والنسائي وابن البرقي والدارقطني، واتهمه ابن أبي ذئب، وقال مالك: ليس بثقة"، وقال ابن عدي: "في عامة ما يرويه إنكار ... ، وهو إلى الضعف أقرب" (تهذيب التهذيب ٤/ ٣٢١)، ومع ذلك ذكره ابن حبان في (الثقات ٤/ ٣٦٥)! ، بل وأبعد النجعة جدًّا في (مشاهير علماء الأمصار ٥٥٥) حيث قال عنه: "وكان من المتقنين"! ، وقال الحافظ في (التقريب ٢٧٦٤): "صدوق اختلط بآخرة". فلم يصب كذلك.
وبه ضعَّف مغلطاي الحديثَ في (شرح ابن ماجه ١/ ٢٤٩).
وقال ابن الملقن: "وفي صحته عندي وقفة؛ لأن في سنده: شرحبيل بن سعد" (البدر ٢/ ٣٧٩).
وقال الهيثمي: "رواه أحمد والطبراني في الثلاثة، وفيه شرحبيل بن سعد، ضعفه مالك وابن معين وأبو زرعة، ووثقه ابن حبان" (المجمع ١٠٥٤).
الثانية: أبو أُوَيْسٍ: وهو عبد الله بن عبد الله بن أويس المدني؛ مختلف فيه، والجمهور على تليينه منهم: ابن المديني وابن معين والنسائي وأبو حاتم وأبو زرعة والفلاس ويعقوب بن شيبة وابن عدي وغيرهم، انظر:(تهذيب التهذيب ٥/ ٢٨١)، وقال الحافظ: "صدوق يهم" (التقريب ٣٤١٢).
الثالثة: الانقطاع، لأنَّ شُرَحْبِيلَ بن سعد الأنصاري لم يسمع من عُوَيْمِ بن سَاعِدَةَ؛
قال مغلطاي - بعد أَنْ ذكر العلة الأولى وهي ضعف شرحبيل -: "الثاني انقطاع حديثه، وذلك أَنَّ عويمًا توفى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: في خلافة