للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٤٤ - حَدِيثُ الْحَسَنِ مُرْسَلًا:

◼ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا هَذَا الَّذِي ذَكَرَكُمُ اللَّهُ بِهِ فِي أَمْرِ الطُّهُورِ فَأَثْنَى بِهِ عَلَيْكُمْ؟ » قَالُوا: نَغْسِلُ أَثَرَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ.

[الحكم]: إسناده ضعيف لإرساله.

[التخريج]: [طبر (١١/ ٦٩٢ - ٦٩٣) / فتوح (١/ ١٤)]

[السند]:

قال الطبري: حدثني المثنى، قال: ثنا سُوَيْدُ بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن هشام بن حسان، قال: ثنا الحسن، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف؛ لإرساله؛ فالحسن البصري تابعي مشهور.

وشيخ الطبري المثني بن إبراهيم الآملي؛ لم نجد له ترجمة، إِلَّا أنه متابع؛ فقد أخرجه البلاذري في (فتوح البلدان) عن محمد بن حاتم بن ميمون قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن هشام، به.

ومراسيل الحسن، قواها يحيى القطان وابن المديني وغيرهما، لكن قال ابن سيرين: "كان ههنا ثلاثة يصدقون كل من حدثهم، وذكر الحسن وأبا العالية ورجلًا آخر". ولذا قال الإمام أحمد: "وليس في المرسلات أضعف من مراسيل الحسن وعطاء بن أبي رَبَاح، فإنهما يأخذان عن كُلٍّ". انظر: (شرح علل الترمذي ١/ ٥٣٦ - ٥٣٩).