للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بحث.

ولذا قال العراقي: "البزار من حديث ابن عباس بسند ضعيف" (تخريج أحاديث الإحياء ١/ ٧٩).

وقال الحافظ: "رواه البزار بسند ضعيف" (بلوغ المرام ص ٣٣).

وقال أيضًا: "وقد روى الحاكم من حديث مجاهد، عن ابن عباس أصل هذا الحديث، وليس فيه إلا ذكر الاستنجاء بالماء حسب، ولهذا قال النووي في شرح المهذب: المعروف في طرق الحديث أنهم كانوا يستنجون بالماء، وليس فيها أنهم كانوا يجمعون بين الماء والأحجار، وتبعه ابن الرفعة فقال: لا يوجد هذا في كتب الحديث، وكذا قال المحب الطبري نحوه، ورواية البزار واردة عليهم وإن كانت ضعيفة" (التلخيص الحبير ١/ ١٩٩).

وقال الألباني: "وأما حديث جمع أهل قباء بين الماء والحجارة ونزول قوله تعالى فيهم:

{فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} فضعيف الإسناد لا يحتج به، ضعفه النووي والحافظ وغيرهما وأصل الحديث عند أبي داود وغيره من حديث أبي هريرة دون ذكر الحجارة، ولذلك أورده أبو داود في "باب الاستنجاء بالماء" وله شواهد كثيرة ليس في شيء منها ذكر الحجارة" (تمام المنة في التعليق على فقه السنة ص ٦٥).

وقال أيضًا: "بل هو منكر عندي لمخالفته لجميع طرق الحديث بذكر الحجارة فيه" (الضعيفة ٣/ ١١٤).

* * *