الأول: علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف كما في (التقريب ٤٨١٧). لاسيما روايته عن القاسم، قال يحيى بن معين:"علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة هي ضعاف كلها"(تهذيب الكمال ٢١/ ١٧٩).
الثاني: عُبيد اللَّه بن زَحْر، قال عنه الحافظ:"صدوق يخطئ"(التقريب ٤٢٩٠)، لاسيما روايته عن علي بن يزيد، قال ابن حبان:"منكر الحديث جدًّا، يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات"(المجروحين ٢/ ٢٩).
والحديث ذكره ابن عدي في ترجمة عبيد الله بن زحر، بعدما بين ضعفه عند ابن معين وغيره، ثم قال:"ويقع في أحاديثه ما لا يتابع عليه"(الكامل ٧/ ٢٣٦).
وهذا مما لم يتابع عليه، فكأنه عنده من مناكير ابن زحر، ولذا قال ابن طاهر:"رواه عبيدالله بن زحر عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، وعبيد الله متروك الحديث"(ذخيرة الحفاظ ٦٥٢٤)، وكذا ذكره الذهبي في ترجمته من (الميزان ٣/ ٧). وضعفه عبد الحق الإشبيلي، فقال:"أضعف من في هذا الإسناد علي بن يزيد، وعبيد الله والقاسم قد تكلم فيهما"(الأحكام الوسطى ١/ ١٣٦).
وأقره ابن القطان في (بيان الوهم والإيهام ٣/ ٢٠٤)، وابن دقيق في (الإمام ٢/ ٥٥٥).
ونقل الحافظ مغلطاي عن ابن عدي أنه ضعفه، وأقره، (شرح ابن ماجه