رِوَايَةُ مُطَوَّلَةٌ:
• وَفِي رِوَايَةٍ مُطَوَّلَةٍ، عَنْ شَيْبَانَ الْقِتْبَانِيِّ، قَالَ: إِنَّ مَسْلَمَةَ بْنَ مخلدٍ اسْتَعْمَلَ رُوَيْفِعَ بْنَ ثَابِتٍ عَلَى أَسْفَلِ الْأَرْضِ، قَالَ شَيْبَانُ: فَسِرْنَا مَعَهُ مِنْ كُومِ شَرِيكٍ إِلَى عَلْقَمَا، أَوْ مِنْ عَلْقَمَا إِلَى كُومِ شَرِيكٍ - يُرِيدُ عَلْقَامَ -، فَقَالَ رُوَيْفِعٌ: إِنْ كَانَ أَحَدُنَا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَأْخُذُ نِضْوَ أَخِيهِ عَلَى أَنَّ لَهُ النِّصْفَ مِمَّا يَغْنَمُ وَلَنَا النِّصْفُ، وَإِنْ كَانَ أَحَدُنَا لَيَطِيرُ لَهُ النَّصْلُ وَالرِّيشُ وَلِلْآخَرِ الْقَدَحُ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا رُوَيْفِعُ! لَعَلَّ الْحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ بَعْدِي، فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا أَوْ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّةٍ أَوْ عَظْمٍ؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا- صلى الله عليه وسلم- مِنْهُ بَرِيءٌ».
[الحكم]: إسنادُه ضعيف.
[اللغة]:
قوله: "كوم علقام"، ويقال: "كوم علقماء"، هو موضع في أسفل مصر له ذكر في حديث رويفع، وأما "كوم شريك" فهو قرب الإسكندرية. (معجم البلدان ٤/ ٤٩٥).
و"النِضْو": الدابة التي أهْزَلَتْها الأسفارُ، وأذْهَبَت لَحْمَها. (النهاية ١/ ١٠٥٢).
[التخريج]:
[د ٣٦ "واللفظ له" / حم ١٦٩٩٤ - ١٦٩٩٦ / طب (٥/ ٢٨/ ٤٤٩١) / مصر (ص ٨٥، ٣١٠) / صبغ ١٠٥١ / هق ٥٣٩ / صحا ٢٧٠٤ / كما (١٢/ ٥٩١ - ٥٩٢)].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute