عبد الله المقرئَ، في لفظه؛ فقد رواه:
١ - الإمام أحمدُ، كما في (المسند ٧٢٦١)
٢ - وابنُ أبي شَيْبة، كما في (المصنف ٢٠٥٩)
٣ - والحُمَيديُّ، كما في (مسنده ٩٣٦)
٤ - وعليُّ بن المَدِيني، كما في (صحيح البخاري ٥٨٨٩)
٥ - وزُهَيْر بن حرْب، كما في (صحيح مسلم ٢٥٧)
٦ - وعمرٌو الناقدُ، كما في (صحيح مسلم ٢٥٧)
٧ - ومُسَدَّدُ بنُ مُسَرْهَدٍ، كما في (سنن أبي داود ٤١٤٩)
٨ - وإسحاقُ بن راهويه، كما في (صحيح ابن حِبَّان ٥٥١٦)
وغيرُهم: عن سفيان بن عُيَيْنة، عن الزُّهْري، عن ابن المسيِّب، عن أبي هريرة به، بلفظ: "وَقَصُّ الشَّارِبِ".
وكذا رواه الثقاتُ الحفاظُ من أصحاب الزُّهْري، بهذا اللفظ، منهم:
١ - إبراهيم بن سعد، كما في (صحيح البخاري ٥٨٩١)
٢ - يونس بن يزيد، كما في (صحيح مسلم ٢٥٧)
٣ - مَعْمَر بن راشد، كما في (مسند أحمد ٧١٣٩)
وعليه؛ فروايةُ (حَلْق الشَّارِبِ) شاذَّةٌ لا تصحُّ؛ لمخالفة المقرئ لرواية الجماعة عن ابن عُيَيْنة، وكذا روايةِ الجماعة عن الزُّهْري.
ولذا قال العِراقي: "وقول الجماعة- يعني عن سفيان- هو الصوابُ؛ لحفْظِهم وإتقانِهم، وروايةُ النَّسائي المسؤولُ عنها شاذَّةُ اللفظِ؛ لمخالفتها