للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحسن بن غُفَير؛ قال فيه الدارَقُطْني: "هذا آية، متروك، كان بليَّة"، وقال ابن عَدِي: " كتبتُ عنه بمصرَ في الرحلتين جميعًا إلى مصر، حدثنا عن سعيد بن عُفير، وعبد العزيز بن مِقْلاص، وغيرِهما من كبار شيوخ مصر، ولم يكن سِنُّه يحتمل لقاءَهم، وقد حدث بأحاديثَ مناكيرَ "، وقال ابن يونس: "كذابٌ، يضع الحديث"، وقال عبد الغني الأَزْدي: "ما كان ثقة ولا مأمونًا، تَرك حمزةُ بن محمد الروايةَ عنه"، وقال الذهبي: "كذاب". انظر: (تاريخ ابن يونس ٣١٩)، (سؤالات حمزة للدارقطني ٢٧١)، (الكامل لابن عَدِي ٤/ ٣٣)، (المؤتلف والمختلف للدارقطني ٣/ ١٧١٨)، (المؤتلف والمختلف لعبد الغني الأَزْدي ٢/ ٥٦٣)، (اللسان ٢٣٦٦).

وبه ضعَّفه الألباني في (الإرواء ١/ ١١٨).

وقد خُولِف في متن الحديث أيضًا:

فقد رواه ابن عساكر في (تاريخه ١٤/ ٩٩) من طريق أبي أحمدَ الحاكمِ، نا محمد بن مَرْوان، نا هشام ... بإسناده إلى أبي هريرة، بلفظ: "خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ ... ".

ومحمد بن مَرْوان هو: محمد بن خُرَيم بن محمد بن عبد الملك بن مَرْوان، وهو "صدوق مشهور"، انظر (تاريخ الإسلام ٢٣/ ٥٢٣)، (سير أعلام النبلاء ١٤/ ٤٢٨).

وروايته هي الموافقة لرواية ابن عُيَينة ومَن تابعه عن الزُّهْري، وعليه؛ فرواية الحسين بن عبد الغفار منكَرةٌ، وكأنَّ ابن عساكر أشار إلى ذلك بإيراده روايةَ ابنِ خُرَيم عَقِبَ روايتِه.