الثانية: جعفر بن محمد العسكري، لم نجد له ترجمة، وكذا قال الألباني وزاد: «ولا أستبعد أن يكون الذي ذكره أبو جعفر الطوسي في "رجال الشيعة " هكذا، إلا أنه لم ينسبه (العسكري) - كما في (اللسان! ) -» (السلسلة الضعيفة ٦٥٨٧).
ولكن قال الدارقطني عقب الحديث:«لا يثبت مرفوعًا، وجعفر ليس بالقوي»(تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني للغَسَّاني ٨١)، (من تَكلَّم فيه الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين ٦٧)(١).
وذكر المناوي في (التيسير ٢/ ٣٢٤) أنَّ الدارقطني خرَّجه عن جابر وضعَّفه.
ولأجل هاتين العلتين قال الألباني:«منكر»(السلسلة الضعيفة ٦٥٨٧).
ومع هذا رمز لحسنه السيوطي في (الجامع الصغير ٧٦١١)! .
وقد رُوِيَ نحو هذا موقوفًا عن ابن عباس، وهو التالي:
(١) وهذا النص سقط من مطبوع (السنن)، وهو أحد النصوص الكثيرة الساقطة من النسخ المطبوعة.