للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفيه محمد بن عليِّ بن الفتح، وأحمد بن الحسن المؤدِّب، وعباس بن الحسن بن بَهْرام، ومحمد بن أحمد بن عثمان، لم نقف لأحد منهم على ترجمة.

ولذا قال السخاوي: "واهٍ جدًّا، مع أن في سنده مَن لم أعرفْه" (الأجوبة المرضية ١/ ٩٤، ٢/ ٦٠٧).

وقال السُّيوطي: "خبرٌ واهٍ"، نقله عنه الزُّرْقاني في (شرحه على الموطأ ٤/ ٤٤٨). وذكره في (ذيل اللآلئ)، ولم يبيِّن عِلَّتَه.

وتبِعه ابن عِرَاق، فذكره في (تنزيه الشريعة ٢/ ٢٨٠)، وقال: "لم يبيِّن علتَه، وفيه جماعةٌ لم أعرفهم، ثم رأيت العلامة الشمس السخاويَّ قال في الأجوبة المرضية: واهٍ جدًّا، وفي سنده مَن لم أعرفه، والله تعالى أعلم".

وضعَّفه المُناوي في (فيض القدير ٥/ ٢٣٨).

قلنا:

وأما المَيْداني شيخ الدَّيْلمي، فهو: عليّ بن محمد أبو الحسن المَيْداني، قال شِيرُويه الدَّيْلمي: "سمعت منه، وكان ثقة، صدوقًا، معتنيًا بهذا الشأن، متقنًا، زاهدًا، صامتًا، لم ترَ عيناي مثلَه. وسمعت أحمد بن عُمر الفقيهَ يقول: لم ير أبو الحسن المَيْداني مثلَ نفْسِه" (تاريخ الإسلام ١٠/ ٣٣٣).

وعثمان بن أحمد الدَّقَّاق هو: الحافظ أبو عمرو ابن السَّمَّاك، مُسنِد العراق، وثَّقه الدارَقُطْني، وابن شاهين، والخطيب، وأبو الحسن القَطان، والسَّمْعاني، وغيرُهم، انظر (الثقات لابن قُطْلُوبُغا ٧/ ٧٥)، و (الدليل المغني لشيوخ الدارَقُطْني ٢٨٤).

وجرير هو ابن عبد الحميد، وهو ومَن فوقه ثقات مشاهيرُ معروفون.