للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الخطيب: "وفي رواياته غرائبُ ومناكير وعجائب"، وقال أبو سعد الإدريسي: "كان صحيح السماعات، إلا أنه كتب عمَّن دَبَّ ودَرَجَ من المجهولين وأصحابِ الزوايا. قال: وكان أبو عبد الله ابن مَنْدَه الأصبهاني الحافظُ سيِّئَ الرأي فيه، وما أراه كان يتعمد الكذب في فضله" (تاريخ بغداد ١١/ ٣٨٣). وقال الذهبي: "صاحب عجائبَ وأوابد، غمَزه الخطيب، روى حديثًا ما له أصل" (ميزان الاعتدال ٢/ ٥٠٨).

وبه ضعَّف الحديثَ السخاويُّ في "الجواهر المكلَّلة"، كما في (إتحاف السادة المتقين للزَّبيدي ٢/ ٤١٢ - ٤١٤) (١).

وشيخه الفضل بن العباس الكوفي، لم نقف له على ترجمة.

ولذا قال الحافظ ابن رجب: "وإسناده لا يصح" (فتح الباري له ٨/ ١٠٢).

وقال الحافظ أبو الفضل العراقي: "وفي إسناده مَن يحتاج إلى الكشف عنه من المتأخرين، فأما الحسين بن هارون الضَّبِّي ومَن بعده فثقات" (طرح التثريب ٢/ ٨٠).

وقال الحافظ ابن حجر: "ولم يثبت أيضًا في استحباب قصِّ الظفر يوم الخميس حديث، وقد أخرجه جعفر المستغفري بسند مجهول، ورُوِّيناه في مسلسلات التَّيْمي من طريقه" (فتح الباري ١٠/ ٣٤٦).

وقال السخاوي: "لا يصح سندًا ولا متنًا" (الأجوبة المرضية ١/ ٩٤، ٢/ ٦٠٧).


(١) وكان الزَّبيدي عند نقله لتعليق السخاوي قال: "قال الحافظ"، فظنه الشيخ الألبانيُّ ابنَ حجر، وليس كذلك.