وضعَّف الألباني إسنادَه في (ضعيف أبي داود ٤٢٠١ المختصر).
وغضَّ الحافظ الطرف عن هذه العلة، فحسَّن إسناده في (الفتح ١٠/ ٣٥٠)! .
[تنبيهان]:
الأول: روى الرَّامَهُرْمُزي هذا الحديثَ عن أبيه، عن أبي داود بسنده، وقال فيه:"وقرأ أبو الزبير على جابر"، وهذا خطأ من والد الرَّامَهُرْمُزي، والحديث في السنن وغيرِها بلفظ:"ورواه أبو الزبير عن جابر"، وكذا عند ابن عَدِي، وعند الخطيب بلفظ:"وذكره أبو الزبير عن جابر". ووالد الرَّامَهُرْمُزي لم نقف له على ترجمة.
الثاني: وقع في الكفاية للخطيب البغدادي بلفظ: ((مَا كُنَّا نُعَفِّي السِّبَالَ ... ))، كذا في طبعاته كلِّها، ولم نجده بهذا اللفظ عند غيره، والحديث في كل مصادره بالإثبات لا بالنفي، فإن لم يكن خطأ من الناسخ، فهو وهْم من أحد رواته، وإن كانوا جميعًا ثقات؛ لمخالفة رواية الجماعة، والله أعلم.