المُلَائي، قال ابن مَعين:"لا شيء"، وقال مَرَّة:"ليس بثقة"، وقال أحمدُ:"لا يُكتب حديثُه"، وقال عَمرو بن عليٍّ الفَلَّاسُ:"منكر الحديث جدًّا"، وقال الفَلَّاس أيضًا والنَّسائيُّ وابن الجُنَيد والدارَقُطْني:"متروك"، وقال البخاري:"ضعيف، ذاهبُ الحديثِ، لا أَروي عنه"، وقال الجُوزَجاني:"غيرُ ثقة". وضعَّفه أيضًا ابنُ المَدِيني، والعِجْلي، وأبو زُرعة، وأبو حاتم، وغيرُهم. انظر (ميزان الاعتدال ٨٥٠٦)، و (تهذيب التهذيب ١٠/ ١٣٥ - ١٣٦)، ولذا قال الذهبي:"واهٍ"(الكاشف ٥٤٢٦)، وقال في (ديوان الضعفاء ٤١٠٩): "تركوه". ومع هذا اكتفى الحافظُ في (التقريب ٦٦٤١) بقوله فيه: "ضعيف"! .
وبه ضعَّفه البَيْهَقي، فقال- عَقِبَ إخراجِه له-: "مسلمٌ المُلَائي ضعيفٌ في الحديث، فإنْ كان حفِظَه فيحتمل أن يكون قتادةُ أخَذه أيضًا عن أنس، والله أعلم"، يعني: مرسَلَ قتادةَ الآتي، (السنن الكبرى عقب حديث ٧١٦)، وأقرَّه ابنُ دقيقِ العيدِ في (الإمام ١/ ٤٠٩)، والشوكانيُّ في (النيل ١/ ١٦٧).
وقال الحافظ:"سنده ضعيف جدًّا"(فتح الباري ١٠/ ٣٤٤)، وأقرَّه المُناويُّ في (فيض القدير ٥/ ١٠٦).
وضعَّفه السُّيوطي في (الدر المنثور ١/ ٥٩٥)، وأبو الفرَج الحَلَبي في (السيرة الحلبية ٣/ ٦٩)، والمُلَّا عليٌّ القاري في (المِرْقاة ٧/ ٢٨٤٢)، والزُّرْقانيُّ في (شرح الموطأ ٤/ ٤٥٠).