للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَة: التَّقْلِيم يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُدْخِلُ الشِّفَاءَ:

• وَفِي رِوَايَةٍ، بلفظ: ((التَّقْلِيمُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُدْخِلُ الشِّفَاءَ، وَيُخْرِجُ الدَّاءَ. وَالْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ يَجْلِبُ الْيُسْرَ، وَيَنْفِي الْفَقْرَ)).

[الحكم]: منكَر كسابقه.

[التخريج]:

[ثواب (ملتقطة ٢/ ق ٥٠، ٥١)، (كبير ١٠٣٧١)، (كنز ١٧٢٥٨)]

[السند]:

رواه أبو الشيخ في "الثواب" كما في (الجامع الكبير للسيوطي ١٠٣٧١)، وعلَّقه عنه الدَّيْلمي في مسنده كما في (الغرائب الملتقطة ٢/ق ٥٠)، حيث قال: قال أبو الشيخ: حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، حدثنا أحمد بن الخليل، حدثنا إسماعيل، حدثنا أبو شِهاب، عن حمزة، عن مَيمون بن مِهران، عن عبد الله بن عباس، مرفوعًا به.

[التحقيق]:

هذا إسناد تالفٌ؛ فيه ثلاث علل:

الأولى: حمزة هو ابن أبي حمزة النَّصِيبي؛ فهو "متروك متَّهَم بالوضع" (التقريب ١٥١٩).

الثانية: أحمد بن الخليل، الظاهر أنه القُومِسي نزيل أَصْبهانَ؛ وقد كذَّبه أبو حاتم وأبو زُرْعة كما في (السِّيَر ١٣/ ١٥٦).

الثالثة: وشيخه إسماعيل، لم يتبيَّنْ لنا مَن هو.

وأما أبو شِهاب فهو الحَنَّاط، من رجال الشيخين.