وذكر له الذهبي عدةَ أحاديثَ، وقال:"وهذه موضوعات". انظر (لسان الميزان ٤٣٩٥).
ويعقوب بن عيسى لم نقف عليه، إلا أن يكون هو يعقوبَ بن عيسى بن ماهانَ المَرْوَزيَّ جارَ الإمامِ أحمدَ، المترجَمَ له في (الثقات لابن حِبَّان ٩/ ٢٨٦)، و (تاريخ بغداد ١٦/ ٣٩٥)، بروايته عن إبراهيم بن سعدٍ الزُّهْريِّ- وحدَه-، ولم نجد مَن ذَكَر في شيوخه إبراهيمَ الجوهريَّ، وهو أصغر منه، فإن كان هو فهو مجهول الحال؛ إذ لم يوثِّقه مُعتبَرٌ، وإن كان غيرَه فهو أشدُّ جهالةً. والله أعلم.
* أما إبراهيم الجوهري، فهو ثقة حافظٌ مشهور، من رجال مسلم.
وحفص بن عُمر الأَرْدَبِيلي ثقة حافظٌ أيضًا، وله تصانيفُ وفوائدُ، كما في (تاريخ الإسلام ٧/ ٧٢٦).
وأبو منصور القُومِسانيُّ، فهو محمد بن أحمد بن محمد بن مَزْدِين الهمَذاني، قال عنه شِيرُويه:"صدوق ثقة"(تاريخ الإسلام ٩/ ٣٩١). وأبو طالب الحَسَني، هو عليُّ بن الحسين الهمَذاني، قال عنه شِيرُويه:"وحيدُ زمانه في الفضل والخُلق ... سمِعتُ منه، واستمليتُ عليه، وكان صدوقًا، حسَنَ الخُلق، خفيفَ الرُّوح، كريمَ الطبع، مَلجأَ أصحابِ الحديث، أديبًا، فاضلًا، من أدباء وقته"(تاريخ الإسلام ١٠/ ٣٩٦).