للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَة: ((أَوَّل مَنِ اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَة)):

• وَفِي رِوَايَةٍ مَرْفُوعَةٍ، بِلَفْظ: ((اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالْقَدُومِ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ، وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ ثَمَانِينَ سَنَةً)).

وَفِي رِوَايَةٍ: ((كَانَ إِبْرَاهِيمُ أَوَّلَ مَنِ اخْتَتَنَ، وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ)).

[الحكم]: منكَر بهذا اللفظ، وهو معلول بالوقف، وقد ضعَّفه ابن العَدِيم، وابنُ القيِّم، وابن حَجَر، والألباني، وغيرُهم. والمحفوظ أن ذلك كان عندما بلغ الثمانين من عُمُره عليه السلام.

[التخريج]:

[حب ٦٢٤٢"واللفظ له"، ٦٢٤٣/ شعب ٨٢٧٠ / طبل ١١ / عد (١/ ٥٠٢ - ٥٠٣)، (٦/ ٥٠٣) "والرواية له ولغيره" / كر (٦/ ١٩٨)، (٥٣/ ٣٠٠) / عساكر (اختتان ١٦، ١٧) / فوائد ابن السِّماك (الفتح ١١/ ٨٩)، (رسالة في أحاديثَ ضعيفة لابن عبد الهادي ص ٦٥)].

[التحقيق]:

هذا الحديث منكَر الإسناد، والمتن؛ فأمَّا الإسنادُ، فرُوي من عدة طُرقٍ عن أبي هريرة:

الطريق الأول:

يُروَى من طريق ابنِ جُرَيج والأوزاعيِّ وعليِّ بن مُسْهِر: عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيِّب، عن أبي هريرة.

وهذه الطرق كلُّها معلولة، وإليك بيانها بالتفصيل:

فأما طريق ابن جُرَيج؛