يضع الحديث. ترك الناس حديثه)). وقال يحيى بن معين، وابن المديني:((ليس بشيء)). وقال سعيد بن أبي مريم، وأبو حاتم، وأبو زُرْعَة، والنسائى، ويعقوب بن سفيان وغيرهم:((متروك الحديث)). ولذا قال البخارى:((سكتوا عنه)). انظر:(تهذيب التهذيب ٨/ ٣٢٠ - ٣٢١). وقال فيه الحافظ:((متروك رمَاه أحمد بالكذب)) (التقريب ٥٤٦٨).
وبه أَعلَّ الحديث غيرُ واحد من الأئمة:
قال ابن عدي:((وهذا بهذا الإسناد بهذا المتن لا أعلم يرويه غير القاسم، عن ابن المنكدر وله عن ابن المنكدر غير هذا من المناكير)) (الكامل ٦/ ٦٠٩).
وذكره العقيلي في مناكير القاسم (الضعفاء ٣/ ٣٧٦).
وقال البيهقي:((فهذا حديث تفرد به القاسم العمري هكذا وقد غلط فيه، وكان ضعيفًا في الحديث جرحه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والبخاري وغيرهم من الحفاظ)) (السنن الكبرى ٢/ ٢٨٥ - ٢٨٦).
وقال ابن طاهر المقدسي:((رواه القاسم بن عبد الله العمري، وهذا لا يرويه عن ابن المنكدر غيره، وهو متروك الحديث)) (ذخيرة الحفاظ ٢٣٣).
وقال ابن الجوزي:((لا يصحُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم بالتخليط فيه القاسم بن عبد الله العمرى)) (الموضوعات ٢/ ٣٥٣) وبنحوه في (التحقيق ١٠).
وقال ابن الملقن:((تفرَّد به القاسم العمري، عن ابن المنكدر، وهي مردودة بالقاسم)) (البدر المنير ١/ ٤١٠، ٤١١).