عن عبد الله بن عمرو قوله)) (سنن البيهقي الكبرى ١/ ٢٨٦).
وقال الدارقطني:((كذا رواه القاسم العمري عن ابن المنكدر عن جابر ووهم في إسناده، وكان ضعيفًا كثير الخطأ، وخالفه روح بن القاسم وسفيان الثوري ومعمر بن راشد رووه عن محمد بن المنكدر عن عبد الله بن عمرو موقوفًا، ورواه أيوب السختياني عن ابن المنكدر من قوله لم يجاوزه)) (السنن ١/ ٢٨).
وقال الذهبي:((فهذا خبر ساقط لأنَّ القاسم قال أحمد وغيره: كان يكذب، وقد رواه الثقات عن ابن المنكدر عن عبد الله بن عمرو قوله)) (تنقيح التحقيق ١/ ١٣).
وقال العلائي:((الحديث ضعيف، تفرَّد به القاسم العمري، ... والقاسم هذا ضعيف بالاتفاق جدًّا.
وقد خالفه في هذا الحديث الثوري ومعمر وروح بن القاسم ... فثبت أنَّ الحديث مرفوعًا ليس بصحيح، ولا يجوز الاحتجاج به)) (جزء في تصحيح حديث القلتين ص ٥٨) باختصار.
وقال ابن حجر:((إسناده واهٍ، والصحيح عن محمد بن المنكدر قوله)) (الدراية ١/ ٥٦).
ولذا قال عبد الحق الإشبيلي:((ليس صحيحًا)) (الأحكام الوسطى ١/ ١٥٥).
وذكره الغَسَّاني في (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني ص ٣).
وقال النووي:((هذا لا يصحُّ عن النبي صلى الله عليه وسلم)) (المجموع ١/ ١١٥).