العِجْلي وابنُ حِبَّان، فإن لم يكن هو فهو مجهولٌ كما قاله العُقَيلي" (ذيل ميزان الاعتدال ٤٣٤).
قلنا: والحديث ذكره ابن الجوزي في (العلل) وقال: "لا أصلَ له"، ثم ذكر كلامَ العُقَيلي وأقرَّه (العلل المتناهية ٥٤٩).
وذكره ابن عبد الهادي في كتابه (جملة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة ٣١٣).
وقال الوَلِيُّ العِراقي: "والحديثُ فيه نَكارةٌ" (فيض القدير ٤/ ١٤٩).
ورمز السُّيوطي له بالضعف (الجامع الصغير ٤٨٣٨).
وقال الصَّغَاني: "وضعْه ظاهرٌ" (تذكرة الموضوعات للفَتَّني ص ٣٠)، وأقرَّه عليٌّ القاري في (الأسرار المرفوعة ص ٢١٩)، والشَّوْكاني في (الفوائد المجموعة ص ١١)، وأبو المحاسن الطرابلسي في (اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع ٢٥٧)، والعَجْلُوني في (كشف الخفاء ١/ ٥٢٣).
وكذا حكم بوضْعه الألباني في (الضعيفة ٦٤٢).
قلنا: وقد أخرجه الخطيب البغدادي في (الجامع لأخلاق الراوي ٨٥٩) من طريق محمد بن يونس، عن أحمد بن عبد الله الغُدَاني، عن مُعَلَّى بن مَيْمون، عن يزيدَ بن سِنان، عن أبيه، عن أبي هريرة، به. هكذا بذِكر يزيدَ بنِ سِنان بدلًا من عُمر بن داود.
وهذا إسناد تالف؛ فيه: محمد بن يونس، وهو الكُدَيمي؛ رماه غيرُ واحد بالوضع. انظر (تهذيب التهذيب ٩/ ٥٤٢).
[تنبيهان]:
الأول: تحرَّف (عُمر بن داود)، في (مسند الشهاب) للقُضَاعي، إلى: