للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٨٤).

الثالثة: صدقة بن موسى الدَّقيقي؛ ضعَّفه يحيى بن مَعِين، وأبو حاتم، وأبو داود، والسَّاجي، والنَّسائي، وابن حِبَّان، وابن عَدِي، وغيرُهم، انظر (تهذيب التهذيب ٤/ ٤١٨)، قال ابن مَعين مرة: "ليس بشيء" (المجروحين ١/ ٣٧٣)، وقال الدارَقُطْني: "متروك" (سؤالات البَرْقاني ٢٢٦)؛ ولهذا قال الذهبي: "ضعَّفوه" (ديوان الضعفاء ١٩٥٩). ومع هذا تساهل فيه الحافظُ، فقال: "صدوق له أوهامٌ"! (التقريب ٢٩٢١).

وقد تفرَّد به كما قال أبو نُعَيم- عَقِبه-: "غريب من حديث فَرْقَد، تفرَّد به عن فَرْقَد: صدقةُ بن موسى، ويُعرَف بالدَّقيقي، بصري مشهور".

وبهم ضعَّفه المُناوي في (فيض القدير ٤/ ١٤٩)، وتبعه الصنعاني في (التنوير شرح الجامع الصغير ٦/ ٤٨٣).

وقال المناوي في (التيسير ٢/ ٧٣): "إسناد ضعيف".

وضعَّفه الألباني في (ضعيف الجامع ٣٣٥٩).

ومع ذلك رمز السُّيوطي له بالحسن في (الجامع الصغير ٤٨٣٩)!.

[تنبيه]:

ذكره السُّيوطي في (الجامع الصغير ٤٨٣٩) بلفظ: ((السِّوَاكُ سُنَّةٌ، فَاسْتَاكُوا أَيَّ وَقْتٍ شِئْتُمْ)).

ولكن قال المناوي: "رواية مخرجه الديلمي: ((فَاسْتَاكُوا أَيَّ وَقْتٍ النَّهَارِ شِئْتُمْ)) " (التيسير ٢/ ٧٣). وقال في (فيض القدير ٤/ ١٤٩): "ورواه أبو نعيم أيضًا، وعنه تلقاه الديلمي مصرحًا، فلو عزاه المصنف إلى الأصل لكان أولى".

* * *