قال الماوَرْدي في (الحاوي الكبير ١٥/ ٧٢): "وروَى عِكْرِمَةُ عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ... ". فذكره باللفظ المذكور.
وتبِعه الرافعي، فذكره في (شرح الوجيز ٧/ ٤٣١)، لكن بلفظ:((السِّوَاكُ، وَالْوِتْرُ، وَالْأُضْحِيَّةُ)).
ولم نقف عليه بهذا اللفظ في شيء من دواوين السُّنَّة. نَعَم، ورد معناه مفرَّقًا في السِّواك- كما تقدَّم-، والوترِ، والأُضْحِيَّة، بأسانيدَ واهيةٍ، وأما بهذا السياق فلم نقف عليه.
وقال ابن المُلَقِّن:"هذا الحديث هو الذي قبله، وإنْ غاير الرافعي بينهما، ولم أَرَ فيه السِّواكَ"(البدر المنير ٧/ ٤٣٦).
وقال ابن حَجَر:"لم أجدْه هكذا، والمختَصُّ بالأضحيَّةِ يوجد من الحديث الذي قبله مِن طرق فيها ذِكرُ الأضحى، والنَّحْر، ونحو ذلك، وأما الوترُ والسِّواك فسيأتي في الحديث الذي بعده"(التلخيص الحبير ٣/ ٢٥٦).