الأعرج هو: عبد الرحمن بن هُرْمُزَ، وأبو الزِّناد هو: عبد الله بن ذَكْوانَ، ومالك هو: ابن أنس إمامُ دار الهجرة.
وعبد الله بن يوسفَ هو التِّنِّيسيُّ، "ثقة متقنٌ من رجال البخاري"(التقريب ٣٧٢١).
وأخرجه البخاري (٧٢٤٠) قال: حدثنا يحيى بن بُكَيْر، حدثنا اللَّيْث، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن، سمِعتُ أبا هريرةَ، به.
وأخرجه مسلم (٢٥٢) قال: حدثنا قُتَيْبة بن سعيد، وعَمرٌو الناقِدُ، وزُهَير بن حَرْب، قالوا: حدثنا سُفيان، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، به.
وأخرجه ابن مَنْدَه من طريق مالكٍ وسُفيانَ، وقال:"هذا حديث مجمَعٌ على صحته"(الإمام لابن دقيق ١/ ٣٥٧).
[تنبيه]:
ورد في بعض المصادر زيادةٌ في تأخير العشاء، وفي بعضها زيادةٌ في نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا، وهاتان الزيادتان لا تعلُّقَ لهما ببابنا؛ ولذا أرجأنا الكلامَ عليهما هنا، على أن يأتي الكلامُ عليهما- إن شاء الله تعالى- في "موسوعة الصلاة"، و"موسوعة التوحيد".
ونقتصر هنا على ذكر الروايات التي تتعلق ببابنا، كما في الروايات الآتية: