الطريق الأول: عن حُمَيد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة:
أخرجه أحمد (٩٩٢٨)، قال: قرأتُ على عبد الرحمن: مالك، عن ابن شِهاب، عن حُمَيد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، به.
وأخرجه النَّسائي في (الكبرى ٣٠٤٣)، وابن خُزَيمة في (الصحيح ١٥٠)، والطَّحاوي في (شرح معاني الآثار ٢٣٤)، وغيرُهم، من طرق، عن مالك، عن ابن شِهاب، عن حُمَيد بن عبد الرحمن، به.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
ولهذا علَّقه البخاري بهذا اللفظ في "صحيحه" بصيغة الجَزْم، وصحَّحه ابن خُزَيمة، والألباني في (الإرواء ١/ ١٠٨ - ١١١).
قلنا: وهذا الحديث مما اختُلِف فيه على مالكٍ في رفْعه ووقْفِه.
- فرواه مرفوعًا كلٌّ من:
١ - عبد الرحمن بن مَهْدي، عند أحمدَ في (مسنده ٩٩٢٨)، ومِن طريقه البَيْهَقيُّ في (بيان خطأ مَن أخطأ على الشافعي ص ١١٤).
٢ - الشافعي، كما في سنن حَرْمَلةَ، حكاه البَيْهَقي في (السنن الكبير