الأولى: عليُّ بن زيد بن جُدْعانَ؛ "ضعيف"(التقريب ٤٧٣٤).
وبه ضعَّفه المنذري، فقال:"في إسناده عليُّ بن زيد بن جُدْعان، ولا يُحتج به"(مختصر سنن أبي داود ١/ ٤٤).
وكذا ضعَّفه به الحافظ ابن حجر في (التلخيص الحبير ١/ ١٠٥)، والشَّوْكاني في (نيل الأوطار ١/ ١٣٧)، والمباركفوري في (مرعاة المفاتيح ٢/ ٨٤)، والألباني في (صحيح أبي داود ٥١).
الثانية: جهالة أُمِّ محمد، وهي: أُمَيَّة بنت عبد الله، ويقال: أُمَيْنة، ويقال: آمِنَة، امرأة والد عليِّ بن زيد بن جُدْعان، وليست بأُمِّه.
ترجم لها ابنُ أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٤/ ٢١٤)، والخطيب في (تلخيص المتشابه ٢/ ٨٥٠)، والمِزِّي في (تهذيب الكمال ٣٥/ ١٣٣)، والذهبي في (الكاشف ٦٩٥٥) والحافظ ابنُ حجر في (تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٠٢) وفي (التقريب ٨٥٣٩)، ولم يذكروا عنها راويًا غيرَ ابنِ جُدْعانَ، ولم يذكروا فيها جرحًا ولا تعديلًا.
فهي مجهولة العين والحال.
وبهذه العلةِ ضعَّفه العِراقي، فقال:"وفيه أيضًا أمُّ محمد الروايةُ عن عائشةَ ... وهي مجهولةٌ عينًا وحالًا؛ تفرَّد عنها ابنُ زوجها: عليٌّ"(فيض القدير للمناوي ٥/ ١٨٥).
* والحديث ضعَّفه: النَّوَوي في (الإيجاز ص ٢٤٩)، والعَيْني في (شرحه لأبي داود ١/ ١٧٤)، والسُّيوطي في (الدر المنثور ١/ ٥٩٢)، والمُناوي في (الفيض ٥/ ١٨٥)، و (التيسير ٢/ ٢٦٥).
ومع ذلك رمز السُّيوطي لصحته في (الجامع الصغير ٦٨٩١). ولعله أراد