للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف؛ شَريك هو: ابنُ عبد الله النَّخَعي، قال الحافظ: "صدوق يخطئ كثيرًا" (التقريب ٢٧٨٧).

وظاهر هذه الروايةِ مخالِفٌ لروايتَيْ إسرائيلَ ويزيدَ السابقتَيْنِ؛ ففي روايتيْهِما أنه كان يصلِّي ركعتَيِ الفجر ثم يخرج لصلاة الفجر، فإذا دخل تسوَّك.

أما في رواية شَريك هذه؛ فظاهرُها أنه كان يستاك، ثم يصلي ركعتي الفجر.

وإن كانت كلُّ فقرة على حِدة ثابتةً كما في الروايات السابقة، والله أعلم.

* * *

رِوَايَة: ((وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ)):

• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: قُلْتُ لَهَا: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ، وَإِذَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِكِ؟ قَالَتْ: ((كَانَ يَبْدَأُ إِذَا دَخَلَ بِالسِّوَاكِ، وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ)).

[الحكم]: شاذٌّ بهذا اللفظ، واستنكره الألباني.

[التخريج]:

[حب ٢٥١٤]

[السند]:

قال ابن حِبَّان: أخبرنا محمد بن الحسين بن مُكْرَم (١) بالبصرة، حدثنا


(١) تصحَّف في المطبوع، إلى "الحسن"، والتصويب من (إتحاف المهرة ٢١٧٢٨)، وكتب التراجم، وهو حافظ مشهور، كما ستراه في التحقيق. وقد أكثرَ مِن الرواية عنه ابنُ حِبَّان في "صحيحه"، وكذا أكثرَ مِن ذكره في كتابه "الثقات".