الْقِيَامَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِسِتِّ رَكَعَاتٍ، كُلَّ ذَلِكَ يَسْتَاكُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيَقْرَأُ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ ... وذكر الحديثَ)).
ومحمد بن عيسى، وهو أبو جعفر ابن الطَّبَّاع، قال عنه الحافظ: "ثقة فقيهٌ، كان من أعلم الناس بحديث هُشَيم" (التقريب ٦٢١٠).
قلنا: وهذا السياق المطوَّلُ هو المحفوظ عن حُصَين؛
كذا رواه محمد بن فُضَيل، كما عند (مسلم ٧٦٣)، وغيرِه (١).
وزائِدةُ بن قُدامةَ، كما عند النَّسائيِّ في (المجتبى ١٧٢١).
وأبو عَوانة، كما عند أحمدَ في (المسند ٣٥٤١).
ثلاثتُهم: عن حُصَين، عن حبيب بن أبي ثابت ... به مطولًا.
وكذا رواه سُفْيانُ الثَّوْريُّ، عن حبيب بن أبي ثابت ... به بنحو رواية الجماعة عن حُصَين، كما عند أحمدَ (٣٢٧١)، والنَّسائيِّ (١٧٢٠).
* * *
(١) وبهذا يُعلم أن قول أبي نُعَيم: "رواه ابنُ فُضَيل وغيرُه عن حُصَينٍ مثلَه"، ليس سديدًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute