للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأول: المعروف بابن أبي رِزْمةَ، والثاني: لم يَصِفْه برواية ابن ماجه عنه، فالله أعلمُ أيّهما هذا، فإن كان ابنَ أبي رِزْمة- وما إِخالَه- فهو مشهور بالثقة، وإن كان الآخَرَ فهو مجهول. وبنحو ما ذكرهما به ذكره الشيخ جمالُ الدين، ولم يَذكر أحدًا منهما بروايةٍ عن مسلم بن إبراهيم، وكذلك الخطيبُ في تاريخه على كثرة تَعدادِهما للمشايخ " (شرح سنن ابن ماجه ١/ ١١٦).

قلنا: وإن كان هو الثقةَ، فروايتُه مرجوحةٌ أيضًا؛ لمخالفته الأحفظَ والأكثر، والله أعلم.

وعلى كلٍّ، فالحديث ضعيف بهذا السياق، مرفوعًا وموقوفًا، وقد ضعَّف مُغْلَطاي هذه الروايةَ، وفصَّل الكلامَ عليها في (شرحه لسنن ابن ماجه ١/ ١١٥ - ١١٧).

وكذا ضعَّفها البُوصِيري في (مصباح الزجاجة ١١٨).

* * *