الأولى: يزيد بن بلال؛ "ضعيف" كما في (التقريب ٧٦٩٦).
الثانية: كَيْسان أبو عُمر القَصَّار؛ ضعَّفه أحمدُ وابنُ مَعِين والساجي، (تهذيب التهذيب ٨/ ٤٥٤)، وقال ابن حَجَر:"ضعيف"(التقريب ٥٦٧٧).
الثالثة: عبد الصمد بن النُّعْمان البَزَّازُ؛ وهو مختلَفٌ فيه؛ فوثَّقه ابن مَعين- في رواية-، والعِجْليُّ وابن حِبَّان. وقال ابن الجُنَيد: سألتُ ابنَ مَعِين عنه، فقلت: كيف حديثُه؟ فقال:"لا أراه كان ممن يكذب". وقال النَّسائي والدارَقُطْني:"ليس بالقوي"، انظر (اللسان ٤٧٩٢). وقال أبو حاتم:"شيخ"(الثقات لابن قُطْلُوبُغا ٦/ ٣٦٢)(١).
ومع هذا- أيضًا- اختُلِف عليه فيه، على وجوه:
الأول: عن عبد الصمد، عن كَيْسانَ، عن يزيدَ بن بلال، عن خَبَّابٍ به مرفوعًا. رواه عنه هكذا الثقة الحافظُ إبراهيم الجوهري، وقد تقدم في السند.
الثاني: عن عبد الصمد، عن كَيْسان، عن عَمرو بن عبد الرحمن، عن خَبَّاب به. كذا رواه الطبراني في (المعجم الكبير ٣٦٩٦): من طريق محمد بن الخليل المُخَرِّمي (وهو ثقة). والدارَقُطْني في (السنن ٢٣٧٣) - ومن طريقه البَيْهَقي في كتابيه-: من طريق أبي خُراسانَ محمد بن أحمد بن
(١) وهذا القول سقط من مطبوع (الجرح والتعديل ٦/ ٥١)، واختلط كلامُ أبي حاتم في عبد الصمد بن عبد العزيز في ترجمة عبد الصمد بن النعمان، كما يُعلَم بالرجوع لكتاب (الثقات لابن قُطْلُوبُغا ٦/ ٣٥٩).