للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(الضعفاء ١/ ١٩٧) ثم ساق له هذا الحديثَ.

وقال ابن حِبَّان: "يَروي عن عاصم الأحولِ المناكيرَ التى لا يجوز الاحتجاجُ بما يرويها على قِلَّة شهرتِه بالعدالة وكتابةِ الحديث"، ثم قال: "روَى عن عاصِمٍ قال: سألتُ أنس بنَ مالك: أَيَسْتَاكُ الصَّائِمُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: بِرَطْبِ السِّوَاكِ وَيَابِسِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَآخِرِهُ؟ قَالَ: نَعَمْ: قُلْتُ لَهُ: عَمَّنْ؟ قَالَ: عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

رواه عنه الفَضْلُ بن موسى وإبراهيمُ بن يوسفَ البَلْخي، وهذا ما لا أصلَ له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا من حديث أنس" (المجروحين ١/ ٩٨).

وقال ابن عَدِي: "ليس بمعروف، وأحاديثُه عن كل مَن روَى ليست بمستقيمة"، ثم أسند له حديثين، منهما هذا الحديثُ، ثم قال: "وعامَّةُ أحاديثِه غيرُ محفوظة" (الكامل ٢/ ١٨ - ١٩). وتبِعه ابنُ القَيْسَراني في (تذكرة الحفاظ ١/ ١٥٦).

وبه ضعَّفه الدارَقُطْني، فقال- عَقِبَ الحديث-: "أبو إسحاقَ الخُوارزْميُّ ضعيفٌ" (السنن ٢٣٦٦). وفي رسالة (مَن تكلَّم فيه الدارَقُطْني في السنن لابن زُرَيق ٤٦١): "ضعيفٌ، لا يُحتج به"، وفي (تخريج الأحاديث الضعاف ١/ ٢٥٢)، و (إتحاف المهرة ١٢٢٨): "ضعيف جدًّا، لا يُحتج به".

وقال البَيْهَقي- عَقِبه أيضًا-: "حدَّث ببَلْخَ عن عاصمٍ الأحولِ بالمناكير، لا يُحتج به" (السنن).

وقال في (المعرفة): "ضعيفٌ لا يصحُّ" (معرفة السنن والآثار ٦/ ٣٣٤)

وقال ابن الجَوْزي: "هذا حديثٌ لا يصحُّ" (التحقيق ٢/ ٨٩)، وذكره أيضًا