قال ابن أبي شَيبة في (المصنف): حدثنا حَفْص، عن عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عُمر، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد صحيح؛ رجاله ثقاتٌ رجال الشيخين، فحَفْص هو ابن غِياث، وعُبيد الله هو العُمَري.
وقد تابعه اثنان من الضعفاء؛ فرواه عبد الرزاق في (المصنَّف ٧٦٢٠) - ومن طريقه المُسْتَغْفري في (الطب) -: عن عبد الله بن عُمر، عن نافع:((أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ إِذَا رَاحَ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ)).
ورواه البَيْهَقي في (السنن الكبير ٨٤٠٤، ١٠١٥٨)، من طريق عبد الله بن نافع، عن أبيه، به، لكن لم يذكر الظُّهر.
وهذا الموقوف أَوْلَى من المرفوع السابقِ كما رجَّحه مَن سبق مِن العلماء.
وقد علَّقه البخاري تحت باب:"اغتسال الصائم"، بلفظ:((وقال ابن عُمرَ: يَسْتَاكُ أَوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ، وَلَا يَبْلَعُ رِيقَهُ)). ولم نقف عليه بهذا اللفظ.