للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَة: ((صَعِدْتُ أَرَاكَةً)):

• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ: صَعِدْتُ أَرَاكَةً؛ لِأَجْنِيَ مِنْهَا أَرَاكًا أَوْ بَرِيرًا أَو أَحَدَهُمَا، فَجَعَلَ أَصْحَابِي يَتَعَجَّبُونَ مِنْ خِفَّتِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا تَعْجَبُونَ؟ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَهُوَ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أُحُدٍ)).

[الحكم]: ضعيف جدًّا بهذا السياق، وضعَّفه الألباني.

[اللغة]:

قال الطبري: "البَرِير: ثمر الأَرَاك، غضًّا كان أو مُدرِكًا. فأمَّا الغَضُّ منه، فإنه يُدْعَى كَبَاثًا" (تهذيب الآثار- مسند عليٍّ ٣/ ١٦٤).

[التخريج]:

[طب (٩/ ٩٧/ ٨٥١٧) / مث ٢٤٠ "واللفظ له"]

[السند]:

أخرجه ابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني ٢٤٠)، قال: حدثنا إسماعيلُ بن هُود، حدثنا إسحاقُ الأَزْرقُ، عن شَريك، عن جابر، عن أبي الضُّحَى، عن الأَزْهَر بن الأسود، عن عبد الله، به.

وأخرجه الطبراني في (الكبير): من طريق تَمِيم بن المنتصِر، عن إسحاقَ الأَزْرقِ، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد تالف؛ فيه ثلاثُ علل:

الأولى: جابر بن يزيدَ الجُعْفي؛ وهو متروك متَّهَم، وقد تقدَّم مِرارًا.

وبه ضعَّفه الألباني في (الصحيحة ٧/ ٥٨٤).