ذكره السُّهَيلي في (الروض الأُنُف ٧/ ٥٨٠)، وقال:"واحدُها: صَريع، وهو قَضيبٌ يَنطَوي من الأَراكَة حتى يبلُغَ الترابَ فيبقَى في ظلِّها؛ فهو أَليَنُ من فرعها"(الروض الأُنُف ٧/ ٥٨٠). وذكره أيضًا بهذا اللفظ: أبو اليمن ابنُ عساكرَ في (إتحاف الزائر ص ١٢٠)، وابن دِحْيةَ في كتابه "مرج البحرين"، كما في (الإعلام بفوائد عمدة الأحكام لابن المُلَقِّن ١/ ٥٨٠).
وذكره أبو حَنيفةَ أحمدُ بن داودَ الدِّينَوَري في كتاب "النبات"، فقال:" .. ويُروَى:((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَسْتَاكَ بِالصُّرُعِ)) "(التدوين في أخبار قَزْوين ٢/ ٢١٧). وبنحوه أبو محمد البَطْلَيَوْسي في (مشكلات موطأ مالك ص ٧٢)، وابن مَنْظُور في (لسان العرب ٤/ ٢٤٣٤)، وغيرُهم.
قلنا: ولم نقف على سندٍ لهذا الحديث بعد طول بحث، فالله أعلم.