للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٢٧ - حَدِيثُ سَمُرَةَ:

◼ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّخَلُّلِ بِعُودِ الرَّيْحَانِ وَالرُّمَّانِ، وَقَالَ: ((إِنَّهُ يُحَرِّكُ عِرْقَ الْجُذَامِ)).

[الحكم]: ضعيف كسابقه، ولعل الصوابَ أنه (عن ضَمْرةَ بن حَبيب)، وليس (سَمُرَة).

[التخريج]:

[نعيم (طب ٩٠٣)]

[السند]:

أخرجه أبو نُعَيم في (الطب ٩٠٣) قال: حدثنا محمد بن الحسن اليَقْطِيني، قال: حدثنا عُمر بن سعيد بن سِنان (المَنْبِجِي) (١)، قال: حدثنا (دُحَيْم) (٢)، قال: حدثنا عيسى، عن أبي بكر بن عبد الله، عن سَمُرةَ بن جُنْدُب، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف كسابقه؛ لأجل أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريمَ الغَسَّاني، وقد تقدَّم.


(١) تصحف في المطبوع إلى: "المنيجي"، والصواب المَنْبِجي، نسبة منبج إحدى بلاد الشام، كما في (الأنساب للسمعاني ١٢/ ٤٤٠، ٤٤١)، و (اللباب لابن الأثير ٣/ ٢٥٩)، وانظر ترجمته في (تاريخ دمشق ٤٥/ ٥٩)، و (سير أعلام النبلاء ١٤/ ٢٩٠)، وهو صدوق عابد.
(٢) تصحف في المطبوع إلى: "سحيم"، والصواب المثبَت؛ فهو المعروف في شيوخ المَنْبِجي، ولم نجد في شيوخه من يُسمَّى (سحيم)، بل لم نجد في هذه الطبقة من يسمَّى (سحيم)، والله أعلم.