للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٣٠ - حَدِيثُ الْأَوْزَاعِيِّ، مُعْضَلًا:

◼ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ: يَرْفَعُ الحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ نَهَى عَنِ التَّخَلُّلِ بِالْآسِ، وَقَالَ: ((إِنَّهُ يَسْقِي عِرْقَ الْجُذَامِ)).

[الحكم]: معضَلٌ ضعيف.

[التخريج]:

[طبسي (لآلئ ٢/ ٢١٨) / نعيم (طب ٣٠١، ٣٣٥)]

[السند]:

أخرجه ابن السُّنِّي في "الطب"- كما في (اللآلئ المصنوعة ٢/ ٢١٨)، وعنه أبو نُعَيم في (الطب ٣٠١، ٣٣٥) - قال: أنبأنا حامد بن شعيب (١)، حدثنا شُرَيح بن يونسَ (٢)، حدثنا الفرَج بن الفَضَالَة، عن الأَوْزاعي، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه علتان:

الأولى: الإعضال؛ فإن الأَوْزاعي من الطبقة السابعة، وهي طبقة أتباع التابعين. (التقريب ٣٩٦٧).


(١) هو حامد بن محمد بن شعيب أبو العباس البَلْخي، وثَّقه الدارَقُطْني وغيرُه. انظر ترجمته في (سير أعلام النبلاء ١٤/ ٢٩١).
(٢) كذا في (اللآلئ) و (الطب لأبي نُعَيم)، وهو تصحيف، صوابه: (سُرَيج) بسين مهملة وجيم، كذا ضبطه ابن ماكولا في (الإكمال ٤/ ٢٧٢)، وأبو عليٍّ الغَسَّاني في (تقييد المهمل وتمييز المشكل ٢/ ٢٩٣)، وابن ناصر في (توضيح المشتبه ٥/ ٣٢٤)، وابن حَجَر في (تبصير المنتبه ٢/ ٧٧٩). وسُرَيجٌ هذا من أكثر الأسماء تصحيفًا في الكتب، فالله المستعان.