كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة

أبواب آداب الاستياك - ٢٠٦ - رابعا: ما جاء في النهي عن التسوك بعود الريحان والرمان ونحوهما - ج: 10 - ص: 279

وقال ابن عِرَاق: "هذا يحتمل أنه الجُوَيْباري؛ فإنه يقال له: الشَّيْباني أيضًا، والله أعلم" (تنزيه الشريعة ١/ ٢٩)، وذكر الحديثَ (٢/ ٢٥٩)، وذكر كلامَ الذهبيِّ وأقرَّه.

قلنا: وما أبداه ابن عِرَاقَ احتمالًا، هو الأظهر لدينا؛ فإن هذه طبقةُ أحمدَ بن عبد الله الجُوَيْباري الشَّيْباني، وهو كذاب وضاَّعٌ خبيث، فهذا المتن أليَق به. وانظر ترجمته في (لسان الميزان

٥٦٦).

الثاني: عبد الله بن الزُّبَير الراوي عن مالك؛ لا يُعرَف.

ولذا قال الخطيب: "منكَر من حديث مالك، وعبد الله بن الزُّبَير شيخٌ مجهول" (اللآلئ المصنوعة ٢/ ٢١٩)، وانظر (مجرد أسماء الرواة عن مالك للرشيد العطار ٤٠٤). وأقرَّه الذهبي في (الميزان ٤٣١٩).

وقال ابن حَجَر: "وكنتُ جَوَّزتُ أنه الحُمَيدي، ثم ظهر لي أن الحُمَيديَّ ما له رواية عن مالك" (لسان الميزان ٤/ ٤٧٩).

* * *