وقد تُوبِع الأعمشُ؛ فقد أخرجه تَمَّام في (فوائده ٧٤٧) من طريق محمد بن الفَضْل بن عطية، عن مسلم الأعور ... به.
وهذا متابعة واهيةٌ؛ فإن محمد بن الفَضْل بن عطية؛ قال فيه الحافظ:"كذَّبوه"(التقريب ٦٢٢٥).
والحديث رمز لضعفه السُّيوطيُّ في (الجامع الصغير ٧٠٣٥).
وقال الألباني:"ضعيف جدًّا"(الضعيفة ٤٢٦٨).
[تنبيه]:
عزاه ابن حجر في (المطالب ٦٦/ ٢)، والبُوصِيريُّ في (إتحاف الخِيَرة ٤٦٩/ ٢) للبَزَّار، وأحالا متْنَه على رواية أبي يَعْلَى هذه، والحديث في (مسند البزَّار ٧٥٥١) بلفظ: ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِ سِوَاكِهِ))! كذا مقلوبًا. وكذا ذكره الهَيْثَمي في (كشف الأستار ٢٧٤) و (مجمع الزوائد ١٠٨٣)، تحت باب:"الوضوء بفضل السواك". وسيأتي الكلامُ على هذه الرواية في "كتاب الوضوء" إن شاء الله، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ).