(الأوسط)، والحاكم في (المستدرك ٤٥٤)، وغيرهم من طرق عن منصور.
ورواه أحمد في (مسنده)، والطيالسي في (مسنده)، والحاكم في (المستدرك ٤٥٢، ٤٥٣)، وغيرهم من طرق عن الأعمش.
ورواه الدارمي (٦٧٣)، والروياني (٦١٤)، وغيرهما من طريق منصور والأعمش.
ورواه الروياني (٦١٩) من طريق الأعمش ويزيد بن أبي زياد.
ورواه الطبراني في (الصغير)، و (مسند الشاميين)، وأبو أحمد الحاكم في (الكنى) من طريق الحكم بن عتيبة.
كلهم (الأعمش، ومنصور، ويزيد بن أبي زياد، والحكم بن عتيبة) عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان به. ولفظ ابن أبي شيبة:«لَا يُحَافِظُ عَلَى الطّهُورِ إِلَّا مُؤْمِنٌ».
وإسنادُهُ -من طريق منصور والأعمش- رجاله ثقات رجال الشيخين غير أنه منقطع؛ فإن سالمًا لم يسمعْ من ثوبان؛ قال أحمد بن حنبل:"لم يَلْقَ ثوبانَ؛ بينهما معدانُ بنُ أبي طلحةَ"(الجرح والتعديل ٤/ ١٨١) و (جامع التحصيل ٢١٨). وقال محمد بن يحيى الذهليُّ:"سمعتُ أحمد بن حنبل ـ وذكر أحاديثَ سالم بن أبي الجعد عن ثوبانَ. فقال: لم يسمع سالم من ثوبان ولم يلْقه، وبينهما معدانُ بنُ أبي طلحةَ، وليستْ هذه الأحاديث بصحاحٍ"(تهذيب الكمال ١٠/ ١٣٢). وقال البخاري:"لم يسمعْ من ثوبانَ"(علل الترمذي الكبير صـ ٣٨٦).
ومما يؤكِّدُ عدم سماع سالم له من ثوبان أن محمد بن نصر المروزيَّ -في (تعظيم قدر الصلاة ١٧١) - رواه عن يحيى بن يحيى النيسابوري، عن