للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من تخاليطِ ابنِ عيَّاشٍ، والله أعلم.

كما أن الحديثَ في مسلمٍ من طريقِ شداد أبي عمار ويحيى بن أبي كثير عن أبي أمامة، وليس فيه هذه الزيادة.

رِوَايَةُ وَكَانَ هُوَ وَقَلْبُهُ وَوَجْهُهُ:

• وَفِي رِوَايَةٍ مُخْتَصَرًا بِلَفْظِ: «إِنَّ العَبْدَ إِذَا تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ خَرَّتْ خَطَايَاهُ مِنْ يَدَيْهِ، فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَّتْ خَطَايَاهُ مِنْ وَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ رَأْسَهُ خَرَّتْ خَطَايَاهُ مِنْ ذِرَاعَيْهِ وَرَأْسِهِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَّتْ خَطَايَاهُ مِنْ رِجْلَيْهِ، [فَإِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَكَانَ هُوَ وَقَلْبُهُ وَوَجْهُهُ -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَ الوَجْهِ- إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ انْصَرَفَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».

قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: أأنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مَرْةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ عَشْرًا أَوْ عِشْرِينَ، مَا حَدَّثْتُ بِهِ]».

[الحكم]: مرفوعه صحيحٌ بما سبقَ، وإسنادُهُ ضعيفٌ، وضَعَّفه مغلطاي.

[التخريج]:

[جه ٢٨٤ (واللفظ له) / حم ١٧٠٢٦ (مطولًا، والزيادة له ولغيره) / ش ٤٣/ مش ٧٥٥ مطولًا/ طهور ١٣/ كما (١٧/ ١٠ - ١١)] (١).


(١) والحديثُ عند النسائيِّ في (الصغرى ٥٩٤)، و (الكبرى ١٦٦٨)، وابن ماجه في (سننه ١٢٢٤، ١٣٤٢)، وأحمد في (مسنده ١٧٠٥٩)، ولكنهم اختصروا متنه فلم يذكروا فيه الوضوء، وسيأتي تخريج هذه الرواية في موضعها من الموسوعة إن شاء الله.