محمد بن المكي البخاري، أكثر عنه المستغفري في كتبه، وترجمَ له الذهبيُّ في (تاريخ الإسلام ٨/ ٣٩٩)، ولم يذكرْ فيه جرحًا ولا تعديلًا.
والثانيةُ: عيسى بن موسى المعروف بغنجار؛ قال عنه الحافظ:"صدوقٌ ربما أخطأَ، وربما دلَّسَ، مكثر من التحديث عنِ المتروكين"(التقريب ٥٣٣١). وقال الذهبيُّ:"صدوقٌ، لكنه رَوى عن مائةِ مجهولٍ"(الكاشف ٤٤٠١).
الثالثةُ: أبو حمزة عبد الله بن مسلم، لم نجدْهُ بهذه الكنية، ولعلَّه عبد الله بن مسلم أبو طيبة (قاضي مرو)، فقد ذكروه في تلاميذ (عيسى بن موسى غنجار) وهو بلديه، وأبو طيبة هذا قال فيه أبو حاتم:"يُكتبُ حديثُهُ، ولا يُحتجُّ به"، وذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات)، وقال:"يُخطئُ ويُخالِفُ". انظر (تهذيب الكمال ٣٥٦٨) وقال الحافظُ: "صدوقٌ يهمُ".