للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شِئْتَ فَلَا تُصَدِّقْ بِهِ أَبَدًا» (١).

قَالَ: "يَا سَمُرَةَ، بَلْ قَوْلُكَ حَقٌّ وَحَدِيثُكَ صِدْقٌ".

قَالَ: فَكَانَ الحَسَنُ يَقُولُهَا كُلَّمَا خَرَجَ، وَزَادَ فِيهِ الحَسَنُ: «وَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».

[الحكم]: منكرٌ، واستنكره ابنُ عَديٍّ، وقال الذهبيُّ: "موضوعٌ"، والحكم بوضعه هو مقتضى صنيع السيوطي والفتني وابن عراق والشوكاني.

[التخريج]:

[عد (٢/ ٤٥٥ - ٤٥٦) "واللفظ له"/ الثواب لأبي الشيخ (ذيل اللآلئ ٤٨٢) "والرواية له"/ سبكي (صـ ٦٣٠، ٦٣١)].

[السند]:

رواه ابن عدي في (الكامل ٢/ ٤٥٥) عن محمد بن الحسن النخاس، ثنا رزق الله بن موسى، ثنا سلم بن سالم البلخي، ثنا أبو شيبة عن بُكَيْر بن شهاب عن الحسن بن أبي الحسن عن سمرة به.

وتوبع عليه رزق الله بن موسى:

فرواه أبو الشيخ في (الثواب) عن عبد الله بن أحمد التاجر، حدثنا محمد بن بسام، حدثنا مروان بن جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب، حدثنا معاذ بن عبد الله النيسابوري عن سلم بن سالم به (٢).


(١) هكذا جاء رفع الحديث عند ابن عدي بعد ذكر المتن، وعند أبي الشيخ نصَّ على الرفع في أوله وآخره، وعند السبكي ذكر الرفع في أوله فقط.
(٢) وسقط منه الحسن، والظاهر أنه سقط من الناسخ، يدل عليه قوله عقب الحديث: "وكان الحسن يَزيدُ فيه: واغفر لوالدي كما ربياني صغيرًا"، وأيضًا فالحديثُ عند السبكي من طريق أبي الشيخ وفيه ذكر الحسن.