١٤٢٦ - حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ
◼ عَنْ عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسْعودٍ رضي الله عنه قَالَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ؛ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ؛ فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم سُنَنَ الهُدَى، وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الهُدَى، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيتُمْ فِي بُيوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا المُتَخلِّفُ فِي بَيتِهِ لتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ المَسَاجِدِ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، ويَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً، وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً [وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نُقَارِبُ بَيْنَ الخُطَى]، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلَّا مُنَافِقٌ، مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ)).
[الحكم]: صحيح (م)، والزيادةُ صحيحةٌ.
[التخريج]:
[م ٦٥٤ (واللفظ له دون الزيادة) / ن ٨٦١ (والزيادة له ولغيره) / كن ١٠١٠/ جه ٧٤٢/ حم ٣٦٢٣، ٣٩٣٦/ عه ١٣٠٦/ طي ٣١١/ عب ١٩٩٥، ١٩٩٦/ ش ٧٤٨٣ مختصرًا/ طب ٨٥٩٦، ٨٥٩٧، ٨٥٩٨، ٨٦٠٠، ٨٦٠٣، ٨٦٠٤، ٨٦٠٧، ٨٦١١) / معر ٧٩، ٢١٧/ هق ٥٠١٥/ هقغ ٥٠١، ٥٠٢/ شعب ٢٦٠٥/ حل (١/ ٢٣٥) / نو ٢٦/ تمهيد (١٨/ ٣٣٥ - ٣٣٦) / مسن ١٤٦٢/ شا ٧٠٦ - ٧٠٨، ٩٠٢/ مش ٣٥٣/ سرج ٨٥٦/ حداد ٥٨٨/ حرف (رواية الأنصاري ٤٥) / مرجي (١/ ٤١٢ - ٤١٣) / جوهري (ثلاثة ق ١٨٦ ب) / تذ (١/ ٢٩١) / وسيط (١/ ٣٥٠)].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute