في العبادةِ ويعينُ على إتمامها وإكمالها والقيام بمشروعاتها" (التفسير ٤/ ٢١٦).
٣ - وقال الحافظُ ابنُ كَثيرٍ أيضًا: "وفيه سِرٌّ عجيبٌ ونبأٌ غريبٌ، وهو أنه صلى الله عليه وسلم تأثَّرَ بنقصانِ وضوءِ مَنِ ائْتَمَّ بِهِ، فَدَلَّ ذلك على أن صلاةَ المأمومِ متعلقةٌ بصلاةِ الإمامِ" (التفسير ٦/ ٣٢٩).
أخرجه النسائيُّ في (الصغرى ٩٥٩)، و (الكبرى ١١١٢) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن قال: أنبأنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن رجلٍ من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم به.
ورواه أحمدُ في (المسند ٢٣٠٧٢) -ومن طريقه الضياءُ في (المختارة ١٤٩٧) - عن وكيعٍ، وعبدِ الرزاقِ في (المصنف ٢٧٥٠) كلاهما عن سفيانَ به.
ورواه أحمدُ في (المسند ١٥٨٧٣، ٢٣١٢٥) -ومن طريقه الضياءُ في (المختارة ١٤٩٨) - قال: ثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن عبد الملك بن عمير بنحوه مختصرًا.