للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٨ - حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ مُرْسَلًا:

◼ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ - فِي قِصَّةِ أُحُدٍ وَمَا أَصَابَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي وَجْهِهِ - قَالَ: وَسَعَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَى المِهْرَاسِ، فَأَتَى بمَاءٍ فِي مِجَنَّةٍ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَشْرَبَ مِنْهُ، فَوَجَدَ لَهُ رِيحًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((هَذَا مَاءٌ آجِنٌ)) فَمَضْمَضَ مِنْهُ، وَغَسَلَتْ فَاطِمَةُ عَنْ أَبِيهَا الدَّمَ.

[الحكم]: مرسل ضعيف الإسناد، وضعَّفه ابن دقيق، وأصل القصة في الصحيحين من حديث سهل بن سعد بغير هذه السياقة.

[التخريج]: [هق ١٢٨٣ ((واللفظ له)) / هقل (٣/ ٢٨٢، ٢٨٣) ((مطولا))].

[السند]:

رواه البيهقي في (الكبرى) و (الدلائل) قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو جعفر محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: الإرسال، فعروة بن الزبير من التابعين.

الثانية: ضعف ابن لهيعة، لا سيَّما في غير رواية العبادلة، وستأتي ترجمته موسعة في باب: ((ما رُوِيَ في أن بقاء أثر دم الحيض في الثوب لا يضر)).

وبهذا أعلَّه ابن دقيق، فقال: ((وهذا مرسل، وفيه ابن لهيعة)) (الإمام ١/ ١٦٧).

وأصل هذه القصة في الصحيحين من حديث سهل بن سعد بغير هذه السياقة كما سبق.