للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تام، لكن بقية الحديث تقتضي تعميم الزجر عن تصوير كل شيءٍ، وهي قوله: «فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً وَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً» وهي بفتح المعجمة وتشديد الراء. ويجابُ عن ذلك بأن المرادَ إيجادُ حبة على الحقيقة لا تصويرها.

٣ - والمراد بالحبة: حبة القمح بقرينة ذكر الشعير. أو الحبة أعم.

٤ - والمراد بالذَّرة: النملة. والغرضُ تعجيزهم تارة بتكليفهم خلق حيوان وهو أشد، وأخرى بتكليفهم خلق جماد وهو أهون، ومع ذلك لا قدرةَ لهم على ذلك.

٥ - قوله: ((ثُمَّ دَعَا بِتَوْرٍ)) أي: طلب تورًا -وهو بمثناة- إناء كالطست.

٦ - قوله: ((مِنْ مَاءٍ)) أي: فيه ماء. (الفتح ١٠/ ٣٨٦).

[التخريج]:

[خ ٥٩٥٣ (واللفظ له)، ٧٥٥٩ (مقتصرًا على التصوير، والزيادة الثانية له ولغيره) / م ٢١١١ (مقتصرًا على التصوير، والزيادة الأُولى له ولغيره) / حم ٩٠٨٢/ حب ٥٨٩٥/ عل ٦١٠١/ ش ٢٥٧٢١/ بز ٩٧٨٠ (مختصرًا جدًّا) / زمب ٤٣١/ طح (٤/ ٢٨٣) / عه (إتحاف ٢٠٣٧٠) / هق ١٤٦٨٣/ هقس ٤٢/ بغ ٣٢١٧/ بغت (٦/ ٣٧٥) / ذهبي (١/ ٢٦٥، ٢٦٦) / حداد ٢٤٠٦].

[السند]:

أخرجه البخاريُّ في (صحيحه ٥٩٥٣) قال: حدثنا موسى حدثنا عبد الواحد حدثنا عمارة حدثنا أبو زرعة قال: «دَخَلْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ، دَارًا بِالْمَدِينَةِ ... » الحديث.

وقال في (٧٥٥٩): حدثنا محمد بن العلاء حدثنا ابن فضيل عن عمارة