للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٣٧).

ولذا ضَعَّفَهُ البيهقيُّ، فقال بعد أن أوردَ هذا الحديثَ: "بحر بن كنيز السقاء ضعيفٌ في الرواية" (الشعب ٢٥٠٠)، ووافقه المُناوي في (فيض القدير ٤/ ٩٣، ٩٤).

وضَعَّفَهُ الحافظُ العراقيُّ (تخريج أحاديث الإحياء ٢٨٥٧)، و (فيض القدير ٤/ ٩٤).

ورمز السيوطيُّ لضَعْفِهِ في (جامعه ٤٦٥٣).

وضَعَّفَهُ الألبانيُّ في (الضعيفة ٣٦٩٢)، و (ضعيف الجامع ٣٢٤٣).

وقد رُوي هذا المتن من قول يحيى بن أبي كثير غير مرفوع:

أخرجه أبو نعيم في (الحلية ٣/ ٦٨) من طريق يحيى بن عبد الله البابلتي، قال: ثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى، قال: «سِتٌّ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ: قِتَالُ أَعْدَاءِ اللهِ بِالسَّيْفِ، وَالصِّيَامُ فِي الصَّيْفِ، وَإِسْبَاغُ الوضُوءِ فِي اليَوْمِ الشَّاتِي، وَالتَّبْكِيرُ بِالصَّلَاةِ فِي يَوْمِ الغَيْمِ، وَتَرْكُ الجِدَالِ وَالمِرَاءِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ، وَالصَّبْرُ عَلَى المُصِيبَةِ».

والبابلتي ضعيفٌ، لكنه متابع:

فرواه أبو إسماعيلَ الهرويُّ في (ذم الكلام ١/ ١٧٠) من طريق الحافظ أبي سعد يحيى بن منصور الهروي الزاهد، حدثنا علي بن خشرم عن عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير به.

فلعلَّ هذا هو أصلُ الحديثِ المرفوعِ، ومعناه صحيحٌ على أيةِ حَالٍ، فهذه الخصال من أبواب الخير حقًّا.